يعتبر قسم إدارة الأعمال من الأقسام التي تهتم بتدريس وتطوير العلوم الإدارية المتعلقة بالنشاط التجاري بشتى فروعها، حيث يضم القسم نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس المتخصصين في مجال إدارة الاعمال، مما يسهم في تقديم تعليم جامعي عالي الجودة يتوافق مع المعايير الأكاديمية الحديثة. نشأ القسم ضمن "كلية العلوم الإدارية والمالية" بعد فصلها عن كلية اللغة العربية والعلوم الاجتماعية والإدارية، وتم اعتماد مسماه الحالي ليعكس التطور المتسارع الذي تشهده العلوم الإدارية على المستويين الإقليمي والدولي. وعلى مدار أكثر من خمسة وثلاثين عامًا منذ تأسيسه تحت مسمى "قسم العلوم الإدارية"، أسهم القسم بشكل فاعل في خدمة وتنمية المجتمع عبر تزويد القطاعين الحكومي والخاص بكفاءات وطنية مؤهلة ومدربة تلبي احتياجات سوق العمل. كما كان للقسم دور بارز في تنفيذ البرامج التدريبية والدورات التطويرية للجهات المختلفة، حيث استفادت من خدماته أكثر من عشرين جهة من القطاعين العام والخاص. واستمرارًا لمسيرة التطوير الأكاديمي، حظي القسم بالموافقة السامية على إنشاء ثلاثة مسارات حديثة، بدأت باستقبال طلابها مع بداية العام الجامعي 1432/1433هـ، وهي:
- تخصص التسويق والتجارة الإلكترونية
- تخصص نظم المعلومات الإدارية
- تخصص القانون
والتي انفصلت لاحقاً الى اقسام وكليات مستقلة كما شمل التطور بعد ذلك توسع البرامج التعليمية في قسم إدارة الاعمال ليشمل :
- برنامج البكالوريوس في إدارة الأعمال
- برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال
- برنامج الماجستير الأكاديمي في إدارة الاعمال
- برنامج دكتوراه الفلسفة في إدارة الاعمال
ويواصل القسم العمل لتحقيق رؤيته في الريادة التعليمية والبحثية، وتعزيز دوره في الإسهام بالتنمية الوطنية من خلال إعداد كوادر بشرية قادرة على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي. كما يتطلع القسم إلى مواصلة تطوير برامجه الأكاديمية وبناء شراكات مجتمعية فاعلة تسهم في دعم التنمية الاقتصادية والمعرفية للمملكة.
كلية رائدة في تنمية القدرات البشرية في تخصصات الاعمال وتطوير المجتمع ودعم الاقتصاد الوطني.
بيئة اكاديمية جاذبة لتطوير المعرفة وتطبيقاتها في مجال إدارة الاعمال واجراء بحوث علمية وتعزيز الشراكة المجتمعية والتنمية المستدامة وتنمية الموار د الذاتية.
- تطوير جودة التعليم لتحسين مخرجات التعلم بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل والتنمية المستدامة.
- اثراء الإنتاج البحثي لتلبية الاحتياجات المجتمعية والإدارية.
- تعزيز الشراكة المجتمعية والعمل التطوعي.
- رفع مستوى جودة الحياة التعليمية.
- تعزيز جودة البرامج الاكاديمية.
- تنمية الموارد الذاتية المستدامة.
